طرق زراعة اسطح المنازل
طرق زراعة اسطح المنازل
Cultivation method rooftops
هذا الموضوع متجدد ولم يكتمل بعد
ان زراعة الاسطح لم تعد عملية ترفيهية وشكل جمالى لقد استجدت الكثير من العوامل جعلت زراعة أسطح المنازل ضرورة ملحة ومنها ما كشف عنه الدكتور محمد نور الدين أستاذ الأسمدة الحيوية والعضوية بمركز البحوث ألزراعية أن الزراعة العضوية ضرورة لابد منها لان الزراعة التقليدية باستخدام الكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات وهرمونات أدت وبلا شك إلي العديد من المشاكل البيئية والصحبة لاسيما فى ظل الإسراف فى استخدام الأسمدة الكيماوية ساهم في العديد من المشاكل البيئية مثل زيادة الاحتباس الحراري بسبب تصاعد أكسيد النيتروز وكذلك تلوث المجاري المائية و المياه الجوفية بالنترات وبقايا المبيدات.
وقد أثبتت دراسات عديدة أن نسبة عالية تصل إلي 30% من الآبار ملوثة بالنترات وان العديد من المجاري المائية ومنها مياه النيل تحتوي على مستويات عالية من الملوثات الكيماوية والزراعية ناهيك عن تلوث الخضروات والفاكهة ببقايا النترات والنيتريت والمبيدات الذى يسبب السرطان والفشل الكلوي والكبدى.
و بعد كل ما تقدم هناك من الدوافع المادية الملموسة منها ما يلى :-
زراعة 1م 2 من سطح المنزل يزيل 100 جم من الملوثات الموجودة فى الهواء سنويا
زراعة 1.5 م 2 من سطح المنزل ينتج أكسجين يكفى لتنفس شخص بالغ لمدة عام
زراعة 20 مليون سطح منزل يحقق صافى ربح 18.5 مليار جنيه سنويا
كما وجد إن زراعات ألأسطح تقلل التأثيرات الضارة لمحطات المحمول حيث وجد أن النباتات تمتص الموجات الإلكترومغنطيسية وتؤدى إلى امتصاص جزء كبير من الصوت
مميزات زراعة الأسطح :
التخلص من المهملات التي تخزن على أسطح المنازل والتي تؤدى إلى تشويه المظهر الجمالي والتي قد تجلب لنا الأمراض وقد تؤدى إلى حدوث حرائق مما يؤدى إلى زيادة تلوث البيئة.
المحافظة على نسبة الأكسجين في الهواء حيث تقوم النباتات بعملية البناء الضوئي واستهلاك ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين من تلك العملية.
إعطاء لمسة جمالية على أسطح ألمنازل حيث يمكن تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بأنواع كثيرة من المزروعات كما يمكن أيضا زراعة أنواع كثيرة من نباتات الزينة.
التخفيف من أثر أشعة الشمس التي تسقط على أسطح المنازل مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الأدوار السفلية.فى هذه الحالة تقلل من حرارة الأدوار العليا.
يمكن عن طريق زراعة الأسطح توفير خضر وفواكه نظيفة وآمنة صحياً للاستهلاك الشخصي.
فى حالة زراعة الأسطح على نطاق واسع يمكن بيع هذه المنتجات مما يضيف دخلاً للأسرة.
تعتبر أسطح المنازل بعد زراعتها مكان لتجمع الجيران والتواصل فيما بينهم.
الاعتماد على النفس وأساسيات الزراعة وحب النبات الأخضر.
إنتاج غذاء طازج لقاطني المناطق البعيدة التي تعاني من ارتفاع الأسعار – نتيجة للبعد عن أماكن الزراعات – وقلة الجودة وانخفاض القيمة الغذائية للغذاء المخزون – الأمر الذي يؤدي إلى تحسن الصحة العامة.
تدوير وإعادة استخدام بعض المخلفات التي تتسبب في التلوث البيئي مثل الأواني والأوعية والزجاجات والشنط البلاستيكية والإطارات القديمة والأقفاص البلاستيكية والعبوات المعدنية علاوة على استخدام مخلفات المطبخ العضوية (بقايا تقشير ومتبقيات الخصر والفاكهة والطعام) في تغذية النباتات.
شغل أوقات الفراغ خاصة لدى كبار السن بمشروع حيوي وهام ومنتج وتحد من الآثار السلبية للبطالة والبحث عن عمل.
أيضاً تعليم الأطفال الزراعة بالمدرسة تعمل على إحياء النشاطات المدرسية وتحويل المدرسة إلى منظر جمالي رائع .
معوقات زراعة أسطح المنازل :
أهم العوامل التي تعوق انتشار زراعة الأسطح في مصر يمكن تلخيصها فيما يلي:
تخوف قاطني المنازل من حجم الأحمال فوق الأسطح لاعتقادهم أنه يتم استخدام الطمي كوسيلة للزراعة ومدى تحمل الأسطح لهذه الأحمال.
تخوف قاطني المنازل من تسرب مياه الصرف لتؤدي إلى حدوث أضرار بالمبنى.
تحكم مالك المبنى في السطح .
انعدام إلى حد كبير المشاركة الجماعية للجيران في عمل موحد يجمع الكل على هدف واحد.
النقص الشديد في الإرشاد والكوادر الفنية المدربة لشرح وتدريب الناس على تلك النظم .
ارتفاع التكاليف الأساسية لإنشاء نظم الزراعة فوق الأسطح حيث يفضل معظم الأشخاص الحصول على النظم جاهزة بدلاً من التدريب وتعلم كيفية إنشائها وكيفية استغلال المخلفات والمهملات المتوافرة أو الموجودة في البيئة من حولهم.
ارتفاع أسعار البذور والشتلات وخاصة بذور الخضر الهجين ويمكن الاستعاضة عن ذلك تحت ظروف زراعة الأسطح ببذور أصناف الخضر في الحقل المكشوف التي قد تكون غير عالية الإنتاج أو ذات جودة أقل ولكنها تفي بالمطلوب منها.
عدم توافر الأسمدة أو المحاليل المغذية للمحاصيل المنزرعة فوق الأسطح في المحلات واقتصار توافرها على مصدر أو اثنين مما ينتج عنه مشقة في الحصول عليها حيث إن جزء كبير من نجاح تلك الزراعة يعود إلى عملية التسميد.
وللتغلب على أول مشكلتين من المعوقات السابق ذكرها تم استخدام الزراعة بدون تربة (وهي الزراعة بمعزل عن الأرض سواء في وسط مائي أو وسط صلب بخلاف الطمي) في زراعة الأسطح حيث يتم استخدام نظم زراعية خفيفة وأوساط للزراعة خفيفة كما يتم إعادة استخدام المياه المستخدمة في ري النباتات في نظام مغلق.
الخضروات والفاكهة التي يمكن زراعتها فوق الأسطح ؟
محاصيل ورقية مثل ألملوخية والجرجير والفجل والسبانخ… وينتج المتر المربع المزروع حوالي 4 كيلوجرام
محاصيل ثمرية مثل الطماطم والخيار والفلفل والفاصوليا والكنتالوب والفراولة .
أشجار فاكهة وتتم زراعتها في براميل بلاستيكية بدلا من الوحدات الخشبية حيث تملأ بحوالي 60 لترا من البيئة الزراعية ويزرع بها أشجار مثل الليمون والخوخ والرمان والعنب.
شروط نجاح مشروع زراعة أسطح المنازل:
تأكد أن سطح منزلك معرض للشمس على الأقل من 4 إلى 5 ساعات يوميّا.
قم بتنظيف سطح منزلك جيدا قبل بدء زراعته بفترة كافية للتأكد من اختفاء الحشرات والقوارض والتخلص من أي مهملات تعوق وصول الشمس للنباتات المزروعة .
تجنب الأماكن المعرضة للرياح الشديدة.
توفير الحماية للجزء المخصص للزراعة من الأطفال والحيوانات الصغيرة (الأرانب، القطط، الكلاب) والطيور حيث قد يصبح ذلك عامل محدد من عوامل الزراعة فوق الأسطح.
أن تكون على مسافة قرية من مصدر المياه حوالي 15 – 20 م حتى لا يشكل ذلك عبئًا على القائم بالزراعة.
أن تكون بعيدة عن بؤر التلوث المختلفة (قمامة، مياه آسنة (مجاري)، مخلفات صناعية ضارة، إلخ).
اختر أحد نظم الزراعة المناسبة سواء بسيطة أو مكثفة حسبما ترى احتياجك من الكم المنتج .
ابدأ بالنظم البسيطة حتى تمتلك الخبرة الكافية.
نظم الزراعة فوق اسطح المنازل
وتشتمل الزراعة اللأرضية على ثلاث أنظمة رئيسية وهي:
- الزراعة باستخدام البيئات ( Substrate culture (Aggregate Culture
في هذا النظام من المزارع تنمو جذور النباتات في مواد صلبة مسامية أو غير مسامية في صورة جزئيات ثابتة غير قابلة للانهيار أو الفقد منها البيئات العضوية ومنها غير العضوي
- الزراعة المائية: Hydroponic
وهي عبارة عن النظم التي لا تستخدم أي وسط صلب لنمو الجذور بل يستخدم المحلول المغذي فقط أو التي يستخدم فيها بيئات في مرحلة الشتل فقط ولذا فقد يطلق عليها بمزارع المحلول المغذي Solution culture
الزراعة الهوائية Aeroponic
تعتمد على تنمية جذور النباتات في حيز مظلم من الهواء المشع برزاز المحلول المغذي ويتم ضخ المحلول المغذي باستخدام آلي الرزازي.
يوجد العديد من الخامات التي يمكن استخدامها كوسط (بيئة) للزراعة فوق الأسطح، وتختلف المواد فيما بينها في طبيعة كل مادة وخواصها الطبيعية. ولاختلاف وتنوع أشكال وأنواع المواد الموجودة في البيئة المحيطة وتعددها يجب أن تتواجد مجموعة من الأسس التي تمكنا من اختيار الخامة الملائمة لتكون بيئة زراعية.
الشروط التي يجب توافرها في بيئات الزراعة فوق الأسطح:
أن تكون للبيئة القدرة على الاحتفاظ بالماء:
تتوقف قدرة البيئة على الاحتفاظ بالماء وصرف الماء الزائد على حجم حبيبات البيئة وشكلها ومسامها حيث أن الماء يمسك على سطح الحبيبات وفي المسام ما بين الحبيبات. وكلما صغر حجم الحبيبات كلما ازدادت مساحة سطح الحبيبة وتقاربت من بعضها وزادت قدرة البيئة على الاحتفاظ بالماء. والحبيبات غير المنتظمة الشكل لها مساحة سطح أكبر من الحبيبات الملساء والمستديرة بالتالي يكون لها قدرة أعلى على الاحتفاظ بالماء.
وبالتالي فيجب أن يكون حجم الحبييات مناسب حتى تحتفظ بقدر مناسب من الماء يتناسب مع نوع المحصول المطلوب زراعته بها.
أن تكون البيئة جيدة الصرف والتهوية:
يجب أن تكون البيئة جيدة الصرف حيث يسهل بها صرف الماء الزائد عن قدرة البيئة على مسكه وذلك لضمان توفير التهوية الجيدة في بيئة نمو الجذور، لذلك يجب تحاشي أن تكون حبيبات البيئة ناعمة جدًا مما يؤدي إلى انخفاض حركة الأكسجين خلال حبيبات البيئة فتسوء الحالة الكلية للتهوية في بيئة النمو مما يترتب عليه اختناق جذور النباتات المزروعة بها.
أن تكون البيئة خالية من المواد الضارة أو السامة:
يجب أن تكون البيئة خالية من أي مادة تلحق الضرر بجذور النباتات أو تؤثر على نمو النباتات في هذه البيئة ومثال على ذلك الرمل أو الحصى الناتج من أصل جيري (يحتوي على كربونات الكالسيوم) حيث يجب تحاشي استخدامه لأن وجود كربونات الكالسيوم من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حموضة PH المحلول المغذي إلى أعلى من 7، وهذا الارتفاع في درجة الحموضة يؤدي إلى ترسيب كلاً من الحديد والفوسفور وبالتالي تظهر أعراض نقص هذه العناصر بالرغم من تواجدها في المحلول.
أن تقوم البيئة بتدعيم النباتات النامية بها:
يجب أن تعمل البيئة على تدعيم النباتات وتثبيتها بشكل جيد، وتعتمد قدرة البيئة على تدعيم الجذور إما عن طريق أن تكون البيئة ثقيلة أو أن ترتبط بجذور النباتات بقوة فتعمل على تثبيت النبات.
أن تكون البيئة خالية من المسببات المرضية:
يجب أن تكون البيئة خالية من الآفات والحشرات المختلفة عند استخدامها حتى لا تكون مصدر لإصابة النباتات النامية بها بالأمراض المختلفة.
أن تكون البيئة خالية من الملوحة:
يجب أن تكون البيئة خالية من الملوحة حتى لا تؤثر على نمو النباتات النامية بها فمثلاً في حالة استخدام بيئة نشارة الخشب تحتوي غالبًا على تركيز مرتفع من أملاك كلوريد الصوديوم نظرًا لما تتعرض له ألواح الخشب من النقع في محلول ملحي لفترات طويل
أن تكون البيئة خالية من بذور الحشائش:
يجب أن تكون البيئة خالية من بذور الحشائش حتى لا تكون مصدر للحشائش التي تنمو وتنافس المحصول الرئيسي في الغذاء والماء. كذلك تكون الحشائش في كثير من الأحوال عوائل لبعض الأمراض التي تنتقل إلى النباتات النامية فتلحق الضرر بها.
أن تكون بطيئة التحلل .
يفضل أن تكون البيئة العضوية في حالة استخدامها بطيئة التحلل، حتى تظل أطول فترة ممكنة بأفضل مواصفات. ويؤذي ذلك إلى تقليل تكاليف تغير البيئة سنويًا.
سهولة نقل البيئة وتداولها ورخص ثمن البيئة:
تتواجد أنواع كثيرة من البيئات ولكل يراعى أن تكون البيئة متوافرة في العديد من الأماكن حتى يسهل تداولها ونقلها، حيث يترتب على ذلك انخفاض تكالي النقل مما يقلل من تكاليف الإنشاء المبدئية لحديقة السطح. كذلك يوضع في الاعتبار ثمن البيئة فيجب أن تكون البيئة ذات سعر مقبول غير مرتفع حتى تكون ملاءمة لجميع شرائح المجتمع.
أنواع البيئات التي يمكن استخدامها في مزارع الأسطح:
يوجد العديد من المواد التي يمكن استخدامها كبيئة للزراعة بدون تربة، وتقسم هذه المواد إلى قسمين رئيسيين هما:
البيئات العضوية.
البيئات غير العضوية.
أولاً: البيئات العضوية:
البيت
موس:
يعتبر البيت موس من أكثر البيئات شيوعًا ويستخدم بصورة كبيرة على مستوى العالم، وهو عبارة عن مادة عضوية متحللة توجد في المناطق الرطبة من العالم بمساحات كبيرة تعرف بمناجم البيت موس. وقد يستخدم بصورة مفردة كما هو أو يخلط ببعض البيئات الأخرى مثل الفيرموكوليت أو البيرليت أو الرمل.
ومن مواصفات البيت موس ما يلي:
قدرته الكبيرة على امتصاص الماء تبلغ تقريبًا 8 أمثال وزنه بعد التشبع وصرف الماء الزائد.
يتميز بانخفاض درجة الحموضة له.
نسبة لمادة العضوية به مرتفعة حوالي 94 – 99%.
يعتبر البيت موس عالي المسامية (95 – 98%).
سرس الأرز:
وهي عبارة عن قشور حبوب الأرز.
ومن مواصفات بيئة سرس الأرز ما يلي:
خفيفة الوزن جدًا.
توفر التهوية اللازمة لنمو جذور النباتات المختلفة فعند خلطها مع بيئة رديئة التهوية تقوم بتحسين التهوية والصرف لها.
لها قدرة متوسطة على الاحتفاظ بالماء.
ويعاب عليها وجود حبات الأرز التي تنبت عند ريها بالماء وقت الزراعة.
ألياف جوز الهند:
ألياف وبيت جوز الهند من البيئات التي دخلت حديثًا كأحد أوساط الزراعة بدون تربة وهي تستخرج من ألياف ثمار جوز الهند.
ومن مواصفات ألياف جوز الهند:
إمكانية استخدامها لأكثر من عام دون حدوث أي تغير في صفاتها الطبيعية.
بطيئة التحلل فلا تهدم سريعًا.
لها قدرة على الاحتفاظ بالماء.
لها قدرة على توفير التهوية الجيدة في البيئة.
ويعاب عليها ارتفاع نسبة الملوحة في أول استخدام لها ويجب نقعها في الماء لفترات طويلة.
قشر الفول السودانى :
يتم استخدام اغلفة حبوب الفول السودانى غير المملح وطحنها طحناً خشناً للحصول على مجروش ، يتميز مجروش الفول السودانى بأنه بيئة خفيفة ، جيدة الصرف والتهوية ولكن احتفاظها بالماء ضئيل، لذا لا تستخدم عادة بمفردها بل تدخل فى خلطات البيئات.
نشارة الخشب :
نشارة الخشب منتج ثانوي للخشب, وهى عبارة عن جسيمات دقيقة من الخشب، وعادة لا تستخدم منفردة نظرا لمحتواها الفقير من العناصر الغذائية اللازمة للنبات, لذا يتم خلطها مع البيئات الأخرى.
أهم فوائد استخدام نشارة الخشب:
زيادة المادة العضوية فى التربة.
تعمل على تهوية التربة بشكلٍ جيّد.
تعمل على تقليل نمو الحشائش.
امتصاص التسربات المائية.
ثانياً : ألبيئات الغير عضوية :
الرمل :
يعتبر الرمل من أقدم وأفضل المواد التي استخدمت
كوسيلة صلب لتنمية النباتات، ولا يفضل استخدام الرمال المحتوية على الجير وذلك بسبب وجود نسبة عالية من كربونات الكالسيوم بها حيث إنها تعمل كمادة لاحمة لجزيئات الرمل مما يغير من الصفات الطبيعية للرمل.
كذلك لا يفضل استخدام رمال الشواطئ لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الأملاح. ويفضل استخدام الرمال ذات الأصل الجرانيتي أو السليكاتي كبيئة زراعية وتعتبر أقطار حبيبات الرمل عامل هام في نجاح استخدامه كبيئة زراعية حيث إن الرمل الخشن جدًا لا يحتفظ بقدر كافي من الرطوبة، أما الرمل الناعم جدًا فلا يسمح بنسبة كافية من التهوية. ويتميز الرمل بالصرف الجيد، لكن قدرته على الاحتفاظ بالماء ضعيفة لذلك يفضل إضافة البيت موس إلى الكمبوست معه.
الفيرموكيوليت:
وهي عبارة عن سيليكات الحديد والألومنيوم والماغنسيوم المتهدرت. وهو عبارة عن رقائق معدنية تستخرج من مناجم الميكا في أفريقيا وأستراليا وأمريكا، ويتم الحصول على المادة في الصورة القابلة لتكون بيئة زراعية عن طريق معاملة المعدن الخام لدرجة حرارة 1000 درجة مئوية فتتحول الرطوبة الموجودة به إلى بخار يزيد من الضغط داخل طبقاته، مما يؤدي إلى تكسير وتقسيم هذه الطبقات إلى جزيئات أو أجزاء صغيرة خفيفة مسامية ذات صفات جيدة تلائم الزراعة بدون تربة.
ومن مواصفات الفيرموكيوليت:
له قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالماء.
يوجد بها عنصري الماغنسيوم والبوتاسيوم في صورة ميسرة يمكن للنباتات امتصاصها والاستفادة منها.
وقد لوحظ أن الفيرموكيوليت مادة ماصة للماء وبالتالي يظل مبتلاً معظم الوقت، لذلك يفضل خلطه بمادة أخرى للتقليل من حالة الابتلال الدائمة بالتالي تظل رطوبة وسط الزراعة ملائم لنمو النباتات.
البيرليت:
هو عبارة عن حجر بركاني منشأة اللافا البركانية. يندرج لونه من الرمادي إلى الأبيض ويتركب من سليكات الألومونيوم وصوديوم وبوتاسيوم. يتم طحنه وتسخينه على درجة حرارة مرتفعة من 900 – 1000 درجة مئوية، حيث يحدث له انتفاخ نتيجة خروج الهواء الساخن منه وتتكون به فجوات هوائية حيث يحدث له نتيجة لذلك تمدد واتساع للحبيبات وانتفاخها بصورة كبيرة.
ومن مواصفات البيرليت:
مادة ثابتة التركيب من الناحية الفيزيائية، وليس لها القدرة على التبادل الكاتيوني فهو لا يؤثر على الوسط الزراعي نظراً لتركيبه الكيميائي.
مادة خفيفة الوزن.
سهولة الصرف مع الاحتفاظ بالماء بصورة جيدة، ومن المفضل أن يتم الري على عدة مرات في اليوم الواحد وذلك من أجل ضمان استيفاء حاجة النبات من المياه والعناصر الغذائية.
بيئة جيدة التهوية.
يمنع تشقق التربة و تقطيع الجذور.
يؤمن وسطا مثاليا لخزن الأبصال و الدرنات و العقل.
يحسن خواص تهوية التربة و تصريف المياه فهو يتحكم بالرطوبة و التهوية معاً لوجود المسامات العديدة فيه.
حبيبات البيرليت تتميز بوجود الخاصة الشعرية مما يسهل من استخدامها كبيئة تروى بطريقة الري تحت السطحي.
و يستخدم البيرليت على مستوى واسع في الزراعة، حيث يستخدم بصورة منفردة ويعطي نتائج جيدة أو يدخل في عمل خلطات مع بيئات أخرى كالبيت موس وذلك لزراعة العديد من محاصيل الخضر، الشتلات، زهور القطف، ونباتات التزيين الداخلي.
الصوف الزجاجي:
يتم إنتاجُه عن طريق تسخين الحجر الجيري وصخر البازلت معاً حتى الانصهار، ويتكون من السائل المنصهر ألياف رفيعة تضاف إليها مواد أخرى قبل أن تبرد، لتجعلَها قادرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وتستخدم عدة أشكال من الصوف الزجاجي في الزراعة مختلفة الحجم تبعا للغرض المطلوب.
أهم مواصفاته:
فقير من حيث العناصر الغذائية.
لا يمتص العناصر المغذية على سطحه.
مادة معقمة خاملة.
عالي المسامية.
الصوف الصخري متوفر في عدة أشكال منها:
حبيبات صغيرة تُستخدم في زيادة تهوية مخلوط التربة التي تستعمل في الأصص، حيث يضاف اليها بنسبة 33% حجماً.
على شكل مكعبات طول ضلعها 4 أو 7.5 سم وتستخدم لإنتاج الشتلات.
على شكل وسائد بسمك 7.5 سم وعرض 1530 سم وبطول 75 أو 100 أو 120 سم وهي التي تستخدم في نظم زراعة الأسطح والزراعة بدون تربة.
الخفاف:
هو عبارة عن صخر سليكاتي من أصل بركاني يحتوي على عناصر الألومنيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وآثار من الكالسيوم والماغنسيوم والحديد. والمادة بها العديد من الفراغات، وتتكون تلك الفراغات نتيجة لخروج البخار الساخن منها قبل أن تبرد حمم اللافا البركانية.
وهو موجود بصورة طبيعية لا يحتاج إلى حرارة أو تسخين بل أن كل ما يجرى عليه من عمليات هو التكسير والطحن إلى الحجم المناسب من الحبيبات.
ومن مواصفات الخفاف:
الخفاف مادة تشبه البرليت في التركيب الكيميائي لكنها تختلف عنها في الخواص الفيزيائية حيث أن الأول مادة أثقل من البرلنت.
لا تمتص الماء بسهولة، كذلك لا تحتفظ به لفترة طويلة.
بيئة جيدة التهوية.
سهولة تنظيفها وتطهيرها.
وقد تستخدم البيئات السابقة بصورة مفردة، أو قد تستخدم في صورة خلطات مكونة من أكثر من بيئة من البيئات السابقة.
خلطات البيئات:
ويمكن استخدام البيئات السابقة بصورة مفردة كبيئة زراعية أو يمكن أن يتم خلط أكثر من بيئة معًا، وذلك للوصول إلى أفضل مواصفات للبيئة تلاءم نمو النبات المراد زراعته.
فنجد أن مواصفات البيئة المراد زراعتها له أثر كبير على نجاح عملية الزراعة، فهذه الخواص هي التي تحدد التوازن ما بين الماء اللازم لنمو النباتات والهواء اللازم لتنفس الجذور. حيث يجب توافر الفراغات الصغيرة التي تعمل على الاحتفاظ بالماء الضروري لحياة النبات والفراغات الكبيرة التي تعمل على توفير الهواء اللازم لنمو النباتات. كذلك تحدد مقدرة البيئة على امتصاص العناصر الغذائية على حبيباتها
ومن أهم هذه الصفات التي يجب تقديرها:
وزن البيئة.
قدرة البيئة على مسك الماء.
درجة حموضة البيئة.
تركيز الأملاح في البيئة.
الكثافة الظاهرية للبيئة.
السعة التبادلية الكاتيونية للبيئة.
درجة ثبات البيئة.
ومن هنا تظهر أهمية خلط أكثر من بيئة مع بعضها بهدف الوصول للمواصفات المطلوبة لبيئة النمو.
نظم مزارع البيئات فوق أسطح المنازل
تختلف نظم مزارع البيئات حسب الغرض منها فهناك نظام المراقد لإنتاج المحاصيل الورقية ونظام الأكياس أو الأصص لإنتاج المحاصيل الثمرية ونظام الحاويات لإنتاج المحاصيل الدرنية كما يوجد نظام الزراعة في البراميل لإنتاج أشجار الفاكهة.
نظام المراقد:
ويستخدم لإنتاج المحاصيل الورقية مثل الملوخية والجرجير والفجل والبقدونس والشبث وغيرها.
خطوات عمل نظام المراقد:
يتم عمل ترابيزات من الخشب بطول 1م وعرض 1م وحوائط 10سم وبارتفاع 50 سم من الأرض.
تكون أرضية الترابيزات عبارة عن سدايب من الخشب بطول 1م وعرض 5سم والمسافة بين السدابة والأخرى حوالي5 سم .
يتم تبطين الترابيزات من الداخل بأفرخ من البولي ايثلين سمك 200 – 250 ميكرون.
يتم عمل فتحة للصرف تكون في المسافة بين سدابتين لاستقبال الماء والمحلول الزائد عن حاجة النبات.
يستقبل الماء الزائد في جردل يوضع أسفل فتحة الصرف.
يتم عمل ميل عن طريق وضع شريحة من الخشب سمك 2 سم توضع أسفل الأرض المقابلة لفتحة الصرف.
توضع البيئة بعد خلطها وهي عبارة عن خلطة من البيت موس والبيرليت بنسبة 1:1 حجمًا حيث تحتاج حوالي 100 لتر بيئة مخلوطة لكل ترابيزة.
يتم فرد البيئة جيدًا على مساحة 1م2 بارتفاع 10 سم وتبلل بالماء حتى تمام التشبع.
تزرع البذور بعد ذلك وتغطى بطبقة رقيقة من البيئة وتتابع بالري بالرش بالماء فقط حتى تمام الإنبات للحصول على تجانس طول النباتات النامية.
يمكن تقسيم الترابيزة إلى نصفين أو أكثر لزراعة أكثر من محصول في نفس الترابيزة.
يمكننا إنتاج بعض المحاصيل الصيفية خلال فترة الشتاء عن طريق التغطية.
وتكون التغطية عن طريق صلب يستخدم في عمل الأنفاق البلاستيكية تثبت في جوانب الترابيزة وتأخذ شكل نصف دائرة وتغطى بعد ذلك ببلاستيك شفاف.
يراعى إحكام عملية غلق البلاستيك للحفاظ على درجة الحرارة في الحيز الداخلي ويمكننا إجراء عملية تهوية خلال فترة النهار لعدة ساعات لخفض الرطوبة حول النباتات ثم تغلق بعد ذلك.
نظام الأصص أو الأكياس:
حيث يستخدم أكياس بلاستيكية سوداء اللون بأحجام مختلفة ثم تملئ بالبيئة المناسبة للزراعة وتزرع الشتلات بها على أن يتم عمل فتحات أو ثقوب من أسفل الأكياس لتسرب الماء الزائد منها وقد يتجمع هذا الماء أو المحلول المغذى لاستخدامه مرة أخرى. وتتم زراعة محاصيل خضر متنوعة في هذه الأكياس مثل الفراولة، الفاصوليا، الفلفل، الخيار، الطماطم.
وتوجد أكياس للزراعة طولها حوالي عادة متر وعرضها 20سم وتتسع لزراعة نباتي خيار أو ثلاثة نباتات طماطم، وتوضع هذه الأكياس على الأرض بامتداد خط الزراعة، وتستعمل في هذه المزارع أكياس بلاستيكية خاصة لونها الداخلي أسود ليناسب نمو الجذور وسطحها الخارجي أبيض ليعكس ضوء الشمس أو أسود ليمتص الطاقة الضوئية في المناطق الباردة، يتم تصريف المحلول المغذى الزائد من خلال فتحات أو ثقوب صغيرة على جانبي الكيس من أسفل.
و في هذا النظام قد يستخدم الأكياس البلاستيكية الموجودة بالمنازل والغير مستعملة لزراعة بعض نباتات الخضر و النباتات الطبية.
وتستخدم لإنتاج المحاصيل الثمرية مثل الطماطم والخيار والكنتالوب وغيرهم كما تستخدم لإنتاج المحاصيل الورقية مثل الكرنب البلدي والكرنب الأحمر والخس الصيني حيث تحتاج الجذور حيز أكبر لنموها.
خطوات عمل نظام الأصص أو الأكياس:
- تستخدم نفس الترابيزات المستخدمة في نظام المراقد.
- ولكن توضع البيئة المخلوطة في الأصص أو الأكياس بدلاً من وضعها مباشرة في الترابيزة.
- يتم تخريم الأكياس على مسافة 10 سم من أسفل لصرف الماء الزائد عن حاجة النبات وللحصول على خزان مائي للشتلات وبالنسبة للأصص تكون مثبتة من أسفل.
- ترص الأكياس أو الأصص بعد تعبئتها بالبيئة وتكون بعدد من 16 – 20 كيس أو أصيص حسب المحصول المنزرع وحجمه فمثلاً الفراولة والخس تكون بعدد 20 كيس لكل ترابيزة والطماطم والفلفل بعدد 16 كيس لكل ترابيزة حيث أن حجم المجموع الخضري للطماطم أكبر بكثير منا لخس وهكذا.
- تبلل البيئة داخل الأكياس جيدًا بالماء قبل الزراعة.
- يتم زراعة الشتلات داخل أكياس مثل شتلات الطماطم والخيار ويراعى ضغط البيئة حول منطقة مكعب الشتلات لضمان عدم وجود فراغات هوائية وعدم جفاف مكعب الشتلة بعد الزراعة.
- يمكن زراعة بذور مثل الكوسة والبسلة عن طريق عمل حفرة صغيرة وتوضع فيها البذرة ثم تغطى بعد ذلك بطبقة من البيئة ثم توالى بالري.
يستخدم هذا النظام في الأماكن الضيقة ويستخدم لزراعة النباتات محدودة النمو صغيرة الحجم مثل الفراولة والفاصوليا.
- يستخدم في هذا النظام أكياس من البوليس إيثلين تكون بإحجام وأطوال مختلفة حسب الأكياس المتوفرة.
- تملئ الأكياس ببيئة خفيفة الوزن جيدة الصرف مثل البيرليت.
- تعلق الأكياس بعد ذلك عن طريق ربطها من أعلى في ماسورة وتكون المسافة بين الأكياس حوالي من 30 – 40 سم.
- يتم عمل فتحات في جوانب الأكياس على مسافات 25 سم من بعضها وتكون الفتحة بقطر 5 سم تقريبًا لزراعة أكواب الزراعة.
- تتم عملية الزراعة عن طريق وضع أكواب الزراعة في الفتحات الموجودة.
- تجرى عملية الري من أعلى الكيس عن طريق وضع 2 خرطوم ري اسباجتي قطر 4 ملي لضمان وصول الماء والمحلول المغذي لجميع جذور الشتلات الموجودة داخل الأكياس لضمان وصول الماء والمحلول المغذي لجميع جذور الشتلات الموجودة داخل الأكياس.
- يتم عمل فتحات في أسفل الكيس لصرف الماء الزائد عن حاجة النبات.
- يراعى أن تكون علميات الري على فترات متقاربة وذلك لسرعة صرف البيئة المستخدمة في الأكياس.
زراعة الأشجار فوق الأسطح:
الهدف من زراعة الأشجار فوق الأسطح هو الحصول على منظر جمالي حيث يمكن زراعة أشجار فاكهة مثل الليمون والبرتقال والخوخ والعنب كما يمكن زراعة أشجار للزينة.
خطوات زراعة الأشجار:
- تتم عملية الزراعة في براميل سعة 60 لتر أو 100 لتر أو أصص كبيرة الحجم.
- يتم وضع طبقة من الحصى في ثلث البرميل السفلي وذلك للحصول على خزان مائي للأشجار وسحب الجذور منه في حالة حاجة النباتات للري.
- تكون فتحة الصرف فوق الحصى وذلك لصرف الماء والمحلول الزائد عن حاجة الأشجار.
- تكون خلطة الزراعة عبارة عن بيت موس وبيريت ورمل بنسبة 2: 2: 1 حجمًا على الترتيب.
- عند الزراعة توضع طبقة من البيئة فوق الحصى ثم توضع الشتلة مع المحافظة على منطقة الصلايا المحيطة بالجذور ثم يكمل باقي البرميل بالبيئة.
- يراعى ضغط البيئة جيدًا حول منطقة الجذور وذلك لتثبيت الشجرة وأيضًا لعدم وجود فراغات هوائية حول منطقة الجذور.
نظام البكتات المعلقة على الحوائط :
حيث يستخدم هذا النظام للزراعة على الجدار والأسوار.
خطوات عمل نظام الباكتات المعلقة:
- يتم استخدام أكياس من البولي إثيلين متصلة ببعضها لها فتحتان فتحة كبيرة من أعلى للزراعة وأخرى صغيرة من أسفل الكيس لصرف الماء الزائد.
- تكون الأكياس متصلة ببعضها بحيث تكون فتحة صرف الكيس العلوي هي مصدر ري الكيس السفلي.
- مصدر الري الأساسي يكون عن طريق خرطوم ري اسباجتي في أول كيس من أعلى فقط وعن طريق الفتحات الموجودة يتم ري باقي الأكياس.
- يتم تجميع الماء الزائد عن طريق ماسورة يوضع فيها الجزء السفلي للكيس الأخير.
- يتم استخدام اللباد كوسط للزراعة توضع فيه جذور الشتلات عند الزراعة.
- يفضل زراعة النباتات محدودة الحجم والنمو مثل الفراولة والفاصوليا.
المزارع المائية فوق الأسطح
التعريف بالزراعة المائية:
وتتضمن زراعة النباتات في وسط مائي بحيث تستخدم الوسط الصلب في إنتاج الشتلات فقط وبعد الشتل يتم نقل النباتات لتترك لتنمو الجذور في وسط مائي.
أنواع نظم المزارع المائية فوق الأسطح:
- المزارع المائية الساكنة (النظام المائي العميق).
- المزارع المائية الدورانية:
- المزارع المائية العميقة الدورانية.
- نظام NFT.
- نظام حدائق الجدار.
- المزارع الهوائية.
أولاً: النظام المائي العميق:
1 الزراعة في البرك المائية:
ويعرف بالزراعة في البرك المائية وفي هذا النوع تكون فيه النباتات مدعمة بواسطة مادة خفيفة الوزن مثل البولي استيرين وهذه المادة تطفو فوق المحلول المغذي الموجود في قنوات طولها 2م وعرضها 1م وعمق 25 سم مصنوعة من البولي إيثلين 1مم ذات إطار خشبي.
المحاصيل التي يتم زراعتها في هذا النظام: الخس – الفراولة – الفاصوليا الخضراء.
2 الزراعة في الأحواض الخشبية:
وهو أحد أنواع المزارع المائية الساكنة حيث تصمم هذه الصناديق الخشبية بأبعاد تختلف على حسب النبات المزروع فيه وتكون النباتات مدعمة بواسطة مادة خفيفة الوزن مثل أفرخ البولي استيرين وهذه المادة تطفو فوق سطح المحلول المغذي. وفيه يتكون النظام من قنوات طولها 3م وعرضها 1.01 وبعمق 15 سم مصنوعة من الخشب المغطى بأفرخ من البولي إيثلين ويتم عمل فتحات بقطر 5سم وعلى أبعاد تختلف على حسب نوع المحصول. ويناسب هذا النظام محاصيل الخس والبنجر والفراولة.
ثانيًا: المزارع المائية الدورانية:
1 المزارع المائية العميقة الدورانية:
وهي تشبه المزارع المائية العميقة ولكن يتم ضخ وتجديد المحلول المغذي الدوراني باستمرار حيث يتم ضخ المحلول من مقدمة الحوض وعند امتلائه حتى الحد المحدد لارتفاع المحلول يعود إلى تنك التغذية ليتم ضخه مرة أخرى، وفيه تستخدم مواسير بلاستيكية للزراعة بأقطار مختلفة حيث يتم عمل الفتحات بأقطار مختلفة وكذلك على مسافات تختلف على حسب نوع المحصول ويتم ضخ المحلول من أحد طرفي القناة ويخرج المحلول الزائد عند الارتفاع المحدد للمحلول من الطرف الآخر والذي يكون غالبًا ثلث ارتفاع قناة الزراعة ويتم تجميع المحلول وإعادته إلى تنك التغذية ليعاد ضخه من جديد.
2 الزراعة باستخدام الفيلم المغذي: NFT
وفيه يتم تنمية النباتات في تيار رقيق جدً من المحلول المغذي داخل قنوات الزراعة وتنمو الجذور داخل القنوات مكونة شكل حصيرة مغمورة في المحلول المغذي لامتصاص العناصر الغذائية والجزء العلوي من الجذور معرض للهواء داخل القنوات في جو مظلم وذلك للإمداد بالأكسجين اللازم.
ويتكون هذا النظام من:
1 خزان لتجميع المحلول المغذي:
حيث يتم وضعه في أكثر نقاط الصوبة انخفاضًا ويوضع داخل التربة ويتم تغطيته لمنع وصول الضوء إليه ولمنع نمو الطحالب والأتربة حتى لا يحدث تلوث، وعلى النطاق التجاري يتم استخدام خزانات ذات أحجام صغيرة ويكون معظم المحلول المغذي داخل قنوات الزراعة ويفضل أن يكون حجم الخزان حوالي 20 – 30% من الحجم الكلي للمحلول المغذي مما يساعد على توفير المساحة داخل الصوبة لاستخدامها في الزراعة.
2 طلمبات:
تعتبر الطلمبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية من أفضل الطلمبات التي تتحمل التشغيل المستمر وكذلك يمكنها ضخ المحلول المخفف ذو درجة PH منخفضة نسبيًا حيث يتم استخدام محلول مغذي ذو درجة توصيل كهربي 2 – 5 مللي موز ودرجة PH 5.5 – 6.8 مللي موز وفي بعض الأحيان يتم رفع درجة الملوحة إلى حوالي 8 مللي موز لفترة قصيرة.
3 قنوات الزراعة:
وهي عبارة عن الوعاء الذي يحتوي على المحلول المغذي وتوضع به النباتات وهي إما أن تكون مصنوعة من البولي إيثلين وهي عبارة عن أفرخ بلاستيكية أحد سطحيها أبيض والسطح الآخر أسود بسمك 150 – 200 ميكرون ويتم ضم طرفي الفرخ ليكون شكل قناة ويكون اللون الأسود للداخل والأبيض للخارج والنوع الثاني مصنوع من PVC ويراعى أن يتم عمل ميول لتجميع المحلول المغذي مرة ثانية.
4 نظم المتابعة والتحكم:
وتستخدم للتحكم في درجة ملوحة وحموضة المحلول المغذي وفيها يقوم الجهاز بإظهار قيمة درجة التوصيل الكهربي (الملوحة) وتشغيل مضخات الحقن لإضافة المحلول المغذي المركز عندما تقل درجة التركز عن الحد المطلوب.
وفي زراعة الأسطح يتم استخدام نظام NFT بعدة أشكال:
- حدائق الجدار
- A – Shape
- نصف هرمى.
أولاً: حدائق الجدار:
وفيها يستخدم أما قنوات من PVC توضع مدعمة على جدار السطح مع مراعاة عمل ميل لتجميع المحلول المغذي ويصلح هذا النظام لزراعة الخس والفراولة والفاصوليا.
ثانيًا: A – Shape:
وفيها تستخدم قنوات من PVC مدعمة على هيكل من الحديد على شكل حرف A ويتم توصيل المحلول المغذي عبر اسباجيتي موصلة بشبكة الري الموصلة بالتنك الرئيسي ويتم تجميع المحلول باستخدام أقماع موجودة في نهاية القناة.
ثالثًا: النصف هرمي:
وهي تشبه النظام السابق مع اختلاف استخدام هيكل من الحديد على شكل نصف هرمي وتستخدم لزيادة الاستفادة من مساحة السطح وزيادة التكثيف الرأسي.
النظام الهوائي | المزارع الهوائية – (Aeroponics (Root mist technique
ويعتبر هذا النظام هو أكثر نظم الزراعة اللأرضية تطورا وهو مشابه للنظام المائى حيث يتم الأمداد بالمحلول المغذى فى جوهوائى رطب أو باستخدام نظام الرذاذ حيث يتم ضخ المحلول المغذي في صورة رذاذ لعدة دقائق (23 دقائق) مما يؤدي إلى الحفاظ على المجموع الجذري رطب دائمًا ذو تهوية جيدة وقد ظهر أنه يفضل استخدام هذه النظم في حالة النباتات الصغيرة مثل الخس. وفى هذا النظام لا تستخدم بيئة لإنماء الجذورحيث يكون وسط النمو هواء فقط .
الأشكال التى يمكن استخدامها فى النظام الهوائى
ويتوقف شكل النظام الهوائى على نوع المحصول وطبيعة نموه ففى حالة النباتات ذات النموالراسى مثل الطماطم تزرع النباتات فى انفاق بلاستيكية طويلة ضيقة . اما فى حالةالنباتات محدودة النمو مثل الخس والفراولة يتم زراعتها فى نظام A Shape حتى يتاح الأستخدام الأمثل للمكان والضوء .وعموما لابد من ان تكون حجرة نمو الجذور مظلمة ومرطبة .
كما فى كل انواع الزراعة اللأرضية يتمالأمداد بالمحلول المغذى عن طريق تنك التغذية الرئيسى بواسطة مضخة متحكم فيها بواسطة تايمر مبرمج للعمل لدورات رى قصيرة جدا تتراوح من ثوانى الى دقائق. و يتم ضخالمحلول عن طريق رشاشات(رشاش من اسفل واخر من اعلى) تدفع الماء على شكل رذاذ و فىحالة الرذاذ اقل من 30 ميكرون تعمل على انتاج قطرات تظل عالقة فى الهواء كضباب مما يجعلها غير قابلة للإمتصاص بواسطة الجذور . ويعتبر الحجم الأمثل من الرشاشات لمعظمانواع النباتات هو من 20-100 ميكرون . الرشاشات اكبر من 100 ميكرون تجعل اغلب النقط تميل للسقوط من الهواء قبل ان تلامس اى جذور دورة الرزاز 1-2 دقيقة تعملالمضخة ثم تتبع ب 5 دقائق غلق للمضخة وهذا يضمن عدم جفاف الجذور فى معظم الظروف.
الاحتياطات الواجب مراعاتها فى نظام الزراعة الهوائية
التأكد من عدم نفاذية الضوء لحجرة النموونظام الرش بالمحلول المغذى يعمل على ترطيب الجذور بصورة دورية حيث تجعلها مرطبة بنسبة 100% وذلك لتجنب جفافها ويتم وضع الرشاشات بحيث تسمح بإمداد كلالجذور بالمحلول المغذى
يمكن إضافة مبيدات فطرية الى المحلول المغذى لتجنب امراض اعفان الجذور .
مميزات استخدام النظام الهوائى
زيادة إنتاجية النظام الهوائي الى حوالي 3 أضعاف الإنتاجية فى النظم الأخرى
- إنتاج جذور بيضاء سميكة وصحية
- يسرع من وقت الحصاد للمحصول المنتج
- زيادة الإمداد بالأوكسجين خاصة فى حالة الظروف المدفأة حيث يكون الأوكسجين ضرورى فى منطقة الشعيرات الجذرية
في حالة رغبة الأسرة في زراعة السطح بهدف الاكتفاء الذاتي فإن الأنظمة البسيطة اليدوية تكون كافية لتحقيق هذا الغرض ما دامت مساحة السطح كافية. أما عند زيادة عدد الأسر في المبنى، فإنه يصعب تحقيق فكرة الاكتفاء الذاتي بواسطة زراعة سطح المبنى باستخدام النظم البسيطة من هنا جاءت فكرة استخدام الأنظمة المكثفة في مزارع الأسطح حيث يمكن من خلالها عمل تكثيف حيث تزداد عدد النباتات المزروعة في وحدة المساحة مما يترتب عليه زيادة الإنتاجية المتوقعة من وحدة المساحة. كذلك في حالة الرغبة في زراعة السطح وتحويله إلى مشروع صغير منتج وذلك بهدف زيادة دخل الأسرة في هذه الحالة تكون الأنظمة المكثفة الأوتوماتيكية هي الحل الأمثل. كذلك في حالة زراعة المنشآت الحكومية المختلفة فيفضل أن تكون النظم أوتوماتيكية سواء كانت بسيطة أو مكثفة وذلك لعدم وجود من يتابع الأنظمة كل يوم لوجود أجازات دورية بالمصالح الحكومية.
أنواع النظم الأوتوماتيكية المستخدمة فوق الأسطح
أولاً: أنظمة بسيطة نصف أوتوماتيكية:
هي عبارة عن أنظمة الترابيزات العادية ولكن يتم عمل شبكة ري باستخدام مضخة وخزان ومؤقت بينما يتم تجميع ماء الصرف في جردل أسفل الترابيزة يتم إعادة ماء الصرف إلى الخزان يدويًا.
ثانيًا: أنظمة بسيطة أوتوماتيكية
هي عبارة عن ترابيزات عادية من النوعين السابقين ويتم عمل شبك ري وصرف يتم التحكم فيها أوتوماتيكيًا باستخدام المؤقتات.
ثالثًا: الأنظمة المكثفة الأوتوماتيكية:
ويمكن باستخدام النظم المكثفة زراعة الجردان وبهذه الطريقة يتم استغلال مساحة لا يستهان بها من السطح تمثل حوالي 40% من مساحة السطح الفعلية إذا كان ارتفاع الجدار 1 متر. وتمثل حوالي 60% إذا كان ارتفاع الجدار حوالي 1.5م، فيمكن أن تعادل تقريبًا نفس المساحة المستغلة من السطح بعد استخراج أماكن المرور والمشايات.
ويتم استغلال مساحة السطح الفعلية بعمل نظم تكثيف رأسي بمضاعفة عدد النباتات 3: 4 مرات في المتر المربع العادي، وبهذه الطريقة نستطيع الحصول على كميات كبيرة من نفس وحدة المساحة.
خطوات عمل النظام المكثف:
يتم عمل معاينة للسطح المراد زراعته، حيث يتم تقدير المساحة الكلية للسطح، كذلك يتم وضع السطح مقارنة بالأسطح المجاورة له مع عمل رسم تخطيطي كروكي للسطح يوضح المنشآت الموجودة على السطح والمدخل والمخارج وأماكن الأعمدة وغرفة السلم ومسقط النور وخلافه. ويلي ذلك تحديد الاتجاهات الأصلية ووضعها على الرسم وتحديد عدد ساعات سطوع الشمس وحركتها على مدار اليوم وفي حالة الأسطح منخفضة الإضاءة يتم قياس شدة الإضاءة باستخدام الأجهزة الخاصة كذلك لتحديد ما يناسب هذه الأسطح من النباتات بداية من مجموعة النباتات النص فظل ونهاية بمجموعة نباتات التزيين الداخلي أو نباتات الظل وإذا كانت الإضاءة شديدة الانخفاض فإنه يمكن تزويد هذه الأماكن بضوء صناعي وزراعة نباتات التزيين الداخلي، وذلك حتى لا يقف التظليل عائق أمام الرغبة في استخدام هذه الأسطح، ومن الممكن ان تستغل هذه الأسطح أيضًا في زراعة الخضر للاكتفاء الذ1اتي أو للإنتاج التجاري. وأخيرًا. وترجع أهمية المعاينة إلى تحديد أنسب مكان لوضع خزان الري والصراف. فإما يتم وضع الخزان في الأرض أسفل المبنى إذا كان الارتفاع يسمح بذلك شريطة استخدام مضخة تناسب هذا الارتفاع أو أن يتم اختيار مكان في مسقط النور في حالة الارتفاع الشاهق ويتم وضع الخزان على حامل من الحديد تتناسب قوته مع حجم الخزان المستخدم وفي بعض الحالات النادرة التي يستحيل وضع الخزان بأي منا لطرق السابقة نلجأ اضطراريًا لعمل الأنظمة النصف أوتوماتيكية بوضع الخزان أعلى غرفة السلم واستخدامه في ري الأنظمة البسيطة أوتوماتيكيًا وتجميع الصرف يدويًا. أما في حالة الرغبة في تسهيل عملية إعادة ماء الصرف بطريقة سهلة وميسرة يمكن استعمال مضخة صغيرة الحجم يتم توصيلها بخرطوم على خزان الري. ونقوم باستخدامها في تجميع ماء الصرف مرة واحدة كل يوم أو يومين حسب كميات الماء المنصرف أو نلجأ إلى عمل مجموعة من الخزانات على السطح ونستخدم عدة مضخات صغيرة وتجزأ كل مجموعة نظم على خزان ومن الممكن استخدام الأنظمة المائية العميقة لهذا الغرض بأحجام مختلفة وعمومًا بعد تحديد المكان النهائي للخزان يوضح ذلك على الرسم التخطيطي.
يتم بعد ذلك عمل تصميم يناسب السطح حسب الغرض من إنشائه هل الغرض جمالي أم الغرض إنتاجي وفي هذه الحالة نقوم باستغلال كل جزء من أجزاء السطح أحسن استغلال وذلك لزيادة عدد النباتات لحدود الإنتاجية بغض التسويق.
يتم عمل حصر للخامات المستخدمة في تنفيذ التصميم المقترح مع عمل دراسة تقييم لأسعار هذه الخامات بناء على سعر السوق لتحديد التكاليف النهائية لعمل السطح.
بعد ذلك يتم تحديد نوعيات النباتات التي لها عائد اقتصادي ويمكن زراعتها على الأسطح مع تحديد مواعيد الزراعة وعدد العروات وإنتاجية النبات وإنتاجية المتر المربع ومتوسط السعر خلال الموسم، وأخيرًا تحديد العائد المتوقع من وراء كل محصول من المحاصيل وعلى المنتج حرية اختيار ما يناسبه من الأنواع المختلفة بما يحقق أعلى ربحية ممكنة.