ابني لايحب الدراسة ومتعلق بالهاتف

ابني لايحب الدراسة ومتعلق بالهاتف

ابني لايحب الدراسة ومتعلق بالهاتف

ابني لايحب الدراسة ومتعلق بالهاتف يقدم الكثير من الأباء والأمهات في وقتنا الحاضر الهواتف الذكية والتابلت وما يسمى بالأيباد منذ الصغر ليشاهدوا عليه مقاطع كرتونية لمسلسلاتهم المفضلة ولكي يحملوا الألعاب الالكترونية التي أصبحن تشكل هوساً للأطفال منذ سن الثلاث سنوات فربما يمتنع الطفل عن الأكل أو اللعب بسبب هذه الالعاب.

وفي الحقيقة أن هذه كارثة كبيرة نفعلها في أطفالنا فكثرة التعامل مع هذه الأجهزة دون رقابة وبشكل مفتوح سبب الأدمان للكثير من الأطفال وتسبب لهم أمراض سيئة كالتوحد والإنعزال وبالنسبة لمن هم في سن المدرسة أصبحت المذاكرة والواجبات المدرسية.

من اصعب الأشياء وأكرها على قلوبهم بل في بعض الاحيان يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة لرغبته بالجلوس في المنزل واللعب على تلك الهواتف الذكية لذلك يجب الانتباه من هذه العادة السيئة والسيطرة عليها قدر الإمكان.

ابني لايحب الدراسة ومتعلق بالهاتف

كيف نعالج الطفل من إدمان الهواتف الذكية 

تعلق الأطفال بالهواتف الذكية لم يحدث بين يوم وليله بل استغرق هذا بعض الوقت لذلك يجب التحلي بالصبر أثناء تعويد الطفل على الاستغناء عنه فهذه العملية تحتاج الى الوقت ففي البداية يجب أن نقوم بتقليل الوقت الذي يستخدم فيه الطفل الهواتف بالتدريج حتى يصبح لساعة واحدة يومياً.

ويجب الحرص على ملء وقت الطفل بالأنشطة الجديدة والمختلفة التي من الممكن ان تجذبه مثل قراءة القصص معه أو الاشتراك له في النوادي الرياضية لممارسة رياضة مفيدة كالسباحة أو الجمباز او كرة القدم او القيام برحلة أسرية كل أسبوع كما يفضل أن نكون قدوة حسنة لأطفالنا ولا نبالغ في استعمال الهواتف الذكية أمام أطفالنا لأن الأطفال يقلدون ما يقوم به والديهم بالضبط.

كيف نحبب الدراسة للطفل

من المشاكل التي تواجهها الكثير من الأسر هي عدم رغبة أطفالهم بالذهاب إلى المدرسة أو القيام بالوجبات المدرسية ولحل هذه المشكلة ننصحكم بالقيام بعدة امور أولها هو التأكد من ارتياح الطفل للمدرسة وعدم وجود مدرس او طفل يؤذيه او يزعجه فيها كما يجب التأكد من ان يكون المنهج الدراسي الذي يقدم للطفل مناسب لقدرات الطفل العقلية وعمره ومن الممكن لتحبيب الطفل في اداء وجباته هو استخدام اسلوب المكافأة لفترة لكي يحب الطفل الدراسة ويقبل عليها.

كما يجب عدم استخدام اسلوب الصراخ أو التعنيف او الضرب أبداً أثناء أداء الطفل لواجباته ويجب الإبتعاد تماماً عن أسلوب المقارنه الذي للأسف يقوم به الكثير من الآباء والامهات ظناً منهم أنه حافز للطفل ولكنه في الحقيقة ينتج عنه الكثير من النتائج السلبية التي منها كره الطفل للمدرسة ولزملائه.

مواضيع قد تعجبك أيضاً

خدمات دريم هاوس


Share this post